متحف الفن الاسلامي تم تنفيذه

محافظة القاهرة

الرئيس عبد الفتاح السيسي الـمـسـئـول: الرئيس عبد الفتاح السيسي

عدد المشاهدات:7079

فيديو المشروع

ارقام عن المشروع

...
تكلفة المشروع

57 مليون جنيه

...
مساحة المشروع

45000 م2

...
تاريخ التنفيذ

يناير ٢٠١٤ - يناير ٢٠١٧

وصف المشروع

يقع متحف الفن الإسلامي في ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة التاريخية، وعلى مقربة من أشهر المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية ورقي فنونها كجامع ابن طولون، ومسجد محمد علي، وقلعة صلاح الدين.

تم افتتاح المتحف لأول مرة في عام ١٩٠٣م، وكان الهدف من إنشائه هو جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس، في مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم في إثراء دراسة الفن الإسلامي. ويُعد متحف الفن الإسلامي أحد أكبر متاحف الفنون الاسلامية في العالم، حيث يضم حوالي ١٠٠ ألف تحفة أثرية متنوعة؛ مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور.

يتكون المتحف من طابقين؛ يضم الأول قاعات العرض بينما يحوي الثاني المخازن. يشمل سيناريو العرض المتحفي ٤٠٠٠ قطعة أثرية بالإضافة إلى شاشات عرض، وقد أضيفت حديثاً قاعة تضم مقتنيات عصر محمد علي.

 

فكرة إنشاء المتحف

بدأت الفكرة فى عصر الخديو إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت كما قيد التنفيذ حتى عام 1880 فى عهد الخديوى توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.

 

افتتاح المتحف لأول مرة

وفى 28 ديسمبر عام 1903 تم افتتاح المتحف لأول مرة، خلال عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس.

تغير اسمه من المتحف العربى إلى المتحف الفن الإسلامى فى عام 1951، وفى جعبته مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم فى إثراء دراسة الفن الإسلامى.

 

وصف متحف الفن الإسلامى

متحف الفن الإسلامى له مدخلان أحدهما فى الناحية الشمالية الشرقية والآخر فى الجهة الجنوبية الشرقية، وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية فى مصر بمختلف عصورها.  

ويتكون المتحف من طابقين، الأول به قاعات العرض المتحفى، والتى يشمل على 4400 قطعة أثرية، كما يوجد قاعة مخصصة لمقتنيات عصر محمد على، والثانى به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار، ويحتوى على 100 ألف قطعة.

 

حادث تفجير المتحف فى 2014

فى يوم 24 يناير 2014، استيقظ الشعب المصرى على حادث تفجير سيارة مفخخة مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف أدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير عدد كبير من القطع الأثرية، على يد الجماعة الإرهابية المحظورة، وكانت خسائر المتحف الذى يضم مقتنيات نادرة من عصور إسلامية مختلفة، وفادحة.

 

57 مليون جنيه تكلفة ترميم المتحف

احتاج المتحف إلى مبلغ كبير من المال لإعادته للعمل مرة أخرة، حيث بلغت تكلفة ترميم لحوالى 57 مليون جنيه، حيث منحت دولة الإمارات العربية المتحدة 50 مليون جنيه، و100 ألف دولار من اليونسكو، ومليون و200 ألف من أمريكا وسويسرا.  

وبالفعل بدأت أعمال التطوير الجديد، وشمل العرض الجديد 4400 قطعة أثرية، منهم 400 يتم عرضهم لأول مرة، حيث كان العرض القديم يشمل 475 قطعة فقط، مع إضافة 16 فترينة عن العرض القديم، والتوسع فى القاعات حيث يبلغ عدد القاعات المفتوحة إلى 25 قاعة، إلى جانب تطبيق سيناريو عرض جديد وأعداد بطاقات شرح، بعد تشكيل لجنة من قبل أساتذة الجامعة.

 

التطوير الجديد لمتحف الفن الإسلامى

كما أن أعمال ترميم المتحف الفن الإسلامى، لم تقتصر على ترميم المبنى معماريًا وما يحويه من مقتنيات، بل شملت أيضًا تطوير منظومة التأمين من خلال تزويده بكاميرات مراقبة وكذلك إدخال منظومة التأمين ضد الحريق داخل المخازن، بالإضافة إلى تطوير وحدات الترميم الموجودة بالمتحف بما يتناسب مع كونها داخل واحد من أهم المتاحف المصرية، كما تم تطوير البطاقات الشارحة للمقتنيات الأثرية.

وتم تعديل قاعات العرض حيث أصبح هناك قاعة للعملة والسلاح وأخرى للحياة اليومية، كما تم تعديل المدخل الخاص للمتحف، حيث أصبع يستعرض مقتنيات الحضارة المصرية وما قدمته للعالم، كما يوجد قاعة بها شاشة عملاقة يعرض عليها مراحل الترميم بالكامل. كما يحتوى المتحف على لوحات تضم قصص تحت عنوان "أجدادنا علموا العالم"، وهدفها تعريف الزائر بما صنعه أجدادنا ومعرفة حقيقتنا، فمنها قصص عن العلماء فى العصر الفاطمى، وقصة كل أثر، فكل هذا تم تنظيمه بشكل متكامل.

وحول مسار الزيارة، فالبداية من العصر الأموى، ثم العباسى، والفاطمى والأيوبى والمملوكى والعثمانى، ثم بعد ذلك يسار المتحف الذى يشمل العملة والسلاح وشرق العالم الإسلامى والكتابات والنسيج والسجاد والحياة اليومية، والعلوم والحدائق والمياه وفى النهاية عالم الطب.  

 

إعادة افتتاح المتحف فى 2017

وبعد 3 سنوات من العمل، وبالتحديد فى 18 يناير 2017، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، متحف الفن الإسلامى بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وإعادة تأهيله، وأزاح الرئيس الستار عن اللوحة التذكارية، إيذاناً بافتتاح المتحف، وحرص على مشاركة سفراء الدول التى ساهمت فى المشروع فى مراسم إزاحة الستار، ليعود المتحف بثوبه الجديد ليثبت للعالم أن الإرهاب لن ينتصر أبدًا.

 

خريطة المتحف الرئيسية

 

المقتنيات
يُعتبر مُتحف الفن الإسلامي بالقاهرة أكبر المتاحف المتخصصة في الفن الإسلامي في العالم، حيث يحتوي على أكثر من مائة ألف تحفة تشمل جميع فروع الفن الإسلامي في مختلف العصور، كما تميزت مجموعاته الفنية بثرائها من حيث الكم والكيف، مما جعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر تاريخه, وأصبح منهلاً لكل الباحثين والمؤرخين والزائرين على مختلف فئاتهم, وذلك للإلمام بتاريخ الحضارة الإسلامية في مجالات العلوم المختلفة مثل الطب والهندسة والفلك، حيث تشتمل مجموعات المُتحف على مخطوطات وتحف في الطب والجراحة والأعشاب، وأدوات الفلك من الإسطرلابات و البوصلات والكرات الفلكية، وفي مجال الفنون الفرعية التي تُمثل مستلزمات الحياة من الأواني المعدنية والزجاجية والخزفية، والحلي والأسلحة والأخشاب والعاج والمنسوجات والسجاد وغيرها، وقد اشتملت مجموعات المُتحف علي العديد من روائع التحف الفريدة التي تُبين مدى ما وصل إليه الفنان من ذوق رفيع ودقة فائقة في الصناعة, وقد كان مُتحف الفن الإسلامي منذ نشأته قبله لكبار الزوار من الملوك وعظماء العالم, وقد شمل تحديث العرض المتحفي حاليًا زيادة لأعداد التحف بشكل يخدم قصة العرض المتحفي, مع وضع وسائل تدعيمية مختلفة تساعد جميع فئات الزوار على فهم رؤية ورسالة المتحف .

 

تكوينه

ويتكون المتحف الإسلامي من طابقين الأول يحتوي على سبعة قاعات للعرض والثاني يحتوي على مخازن وقسم لترميم الآثار ويضم المتحف ألف قطعة أثرية تنتمي إلى كل دول العالم بينها مجموعة نادرة من المنسوجات والأختام والزجاج والخزف العثماني والسجاد الإيراني والتركي بجانب مجموعة من أدوات الفلك والهندسة التي كانت تستخدم في العصور الوسطى ومجموعة هائلة من آلات الجراجة والحجامة التي كانت تستخدم في عهد العصور الإسلامية التي تميزت بالأزدهار في كل مجالات الطب والهندسة والكيمياء، بالإضافة إلى ضمه العديد من وسائل قياس المسافات كالذراع والقصبة وأخرى لقياس الوقت كالساعات الرملية.

ويقسم المتحف الإسلامي طبقا للعصور والطرز والعناصر الفنية، من الأموي والعباسي والأيوبي والمملوكي والعثماني، إلى عشرة أقسام طبقا للعناصر الفنية بداية من العصر الإسلامي المبكر مرورا بمحمد على باشا كقسم المعادن والنسيج والأخشاب والسجاد والزخرف والزجاج والحلي والأحجار والرخام والسلاح، بينما سيتم تقسيم العرض داخل المتحف إلى قسمين طبقا للمخطوطات الجديدة، بحيث يمثل الأول الفن الإسلامي في مصر ويأخذ الجناح الشمالي، بينما يخصص الجزء الثاني للتحف التي تمثل تاريخ الفن الإسلامي بأسبانيا والأناضول والأندلس، وطبقا لأعمال التطوير الذي يشهدها المتحف خصصت قاعات لبيع الهدايا وقاعة لكبار الزوار مصصمة وفق الطرز الإسلامية واستخدمت وسائل تكنولوجية حديثة في الحفاظ على مقتنيات المتحف. كما يضم المتحف أيضا مكتبة ضخمة بالدور العلوي تحتوي على العديد من المخطوطات والوثائق مكتوبة باللغة التركية والفارسية بجانب مجموعات مكتوبة باللغة الإنجليزية والألمانية والإيطالية وعدد من كتب التاريخ والآثار الإسلامية بما يعادل ثلاثة عشر ألف كتاب.

ويعد المحراب الخشبي المتنقل من مشهد السيدة رقية الذي أمرت زوجة الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله بإنشائه بين عامي 549-555ه من أندر المقتنيات الخشبية الموجودة بالمتحف، ويتضح ذلك من خلال النقش الكتابي بالخط الكوفي المورق في واجهة المحراب الخشبي وتزيين واجهاته الأربع بزخارف نباتية متنوعة وفروع نباتية دقيقة وورقيات ثلاثية وخماسية وعناقيد العنب بجانب حشوات مزخرفة بأشكال هندسية نجمية الأضلاع وتعد بدايات ظهور الأطباق النجمية الغير مكتملة في العصر الفاطمي وتم إعادة ترميم المحراب عقب تعرضه للتلف نتيجة الإنفجار الذي استهدف مديرية أمن القاهرة عام 2014، في حين تعد الأفاريز الخشبية من جامع عمرو بن العاص بالقاهرة من أندر القطع الخشبية في العصر الأموي والتي ترجع إلى عام 212ه، وكذلك تعد التحف الفنية من طراز سامراء التي ترجع إلى العصر العباسي وخاصة العصر الطولوني من أندر التحف الخشبية كذلك. بينما يعد إبريق مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين، المصنوع من البرونز والبالغ طوله 14سم وقطره 28سم، من أندر التحف المعدنية، لأنه يمثل آخر ما وصل إليه فن الزخارف المعدنية ببداية العصر الإسلامي.

في حين يعد كتاب فوائد الأعشاب للغافقي ومصحف نادر من العصر المملوكي وآخر من العصر الأموي مكتوب على رق الغزال من أندر المخطوطات بالمتحف، كما يعد مفتاح الكعبة المشرفة المطلي بالذهب والفضة باسم السلطان الأشرف شعبان ودينار من الذهب المؤرخ بعام 77ه ومكاحل وأختام وأوزان من العصر الأموي والعباسي ونياشين وأنواط وقلائد من العصر العثماني ومحمد على من أندر التحف المعدنية، أما مشكاة السلطان من العصر المملوكي فهي تعد من أندر التحف الزجاجية ويعد أيضا سيف محمد الفاتح المستخدم في فتح القسطنطينة والمدون عليه كتابات تخص العدل والحكم في الإسلام من أندر الأسلحة بالمتحف.

 

أسعر تذاكر الدخول
■ مصري ١٠ جم
■ طالب مصري ٥ جم
■ أجنبي ٥٠ جم
■ طالب أجنبي ٢٥ جم

جولة حقيقية بالمشروع

بيانات الإتصال

  • العنوان : شارع بورسعيد - ميدان باب الخلق - القاهرة
  • رقم الهاتف : 0223901520
  • البريد الإلكتروني : miainegypt@gmail.com
  • الموقع الإلكتروني : http://www.miaegypt.org

مشروعات مماثلة

ترميم هرم زوسر المدرج بسقارة
  • تم تنفيذه

ترميم هرم زوسر المدرج بسقارة

الظهير الصحراوى - الجيزة

ترميم مسجد تربانة بالإسكندرية
  • تم تنفيذه

ترميم مسجد تربانة بالإسكندرية

سوق الترك - المنشية - الإسكندرية

التقييمات والتعليقات 1

  • خالد موسي

    خالد موسي

    2020-11-11

    المشروع حلو جدا وحلوة اوي فكرة الثري دي

اترك تعليقا وقيم المشروع

تقييمك لهذا المشروع:

0 / 5