تنمية الساحل الشمالي الغربي من العلمين وحتى السلوم تم تنفيذه

محافظة مطروح

الرئيس عبد الفتاح السيسي الـمـسـئـول: الرئيس عبد الفتاح السيسي

عدد المشاهدات:4613

فيديو المشروع

ارقام عن المشروع

...
مساحة المشروع

500 كم طولى

...
تاريخ التنفيذ

مارس ٢٠١٨

وصف المشروع

وصف المشروع

 

هو المشروع القومي الثالث من سلسلة المشروعات القومية للتنمية على مستوى الجمهورية التي حددها المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية ٢٠٥٢، وقد أخذت الحكومة فيها خطوات جادة في الفترة الأخيرة، وأولها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، ثم المثلث الذهبي للتعدين في الصحراء الشرقية.

ويتزامن المشروع مع الخطة التي تنفذها الحكومة لترسيم الحدود المستقبلية لمحافظات الجمهورية وما يحمله من توفير فرص تنموية واستثمارية وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة تستوعب الزيادة السكانية المتوقعة في العقود القادمة.

يمتد نطاق الساحل الشمالي الغربي من العلمين وحتى السلوم لمسافة نحو ٥٠٠ كم، بنطاق وظهير صحراوي يمتد في العمق لأكثر من ٢٨٠ كم، ليشغل مسطح نحو ١٦٠ ألف كم٢ تقريبًا.
وتعود أهمية هذا النطاق التنموي إلى تفرده وتميزه في أنه يحظى بكافة موارد ومقومات التنمية الموزعة بكافة أنحاء الجمهورية، لتتركز في مكان واحد هو الساحل الشمالي الغربي وظهيره الصحراوي.

وتعتبر منطقة الساحل الشمالي الغربي، بما تمتلكه من موارد مختلفة، أمل مصر لاستيعاب الزيادة السكانية خلال الأربعين عامًا المقبلة، وتُقدَّر بحوالي ٣٤ مليون نسمة، كما ستولد المشروعات المزمع تنفيذها بالمخطط نحو ١١ مليون فرصة عمل حتى سنة الهدف ٢٠٥٢.

المشروع موصح في كلام "وزير الاسكان" في الفيديو المرفق في (الدقيقة ٣٣:٠٠ إلى الدقيقة ٣٥:٢٢)

 

    الأهداف الاستراتيجية لتنمية الساحل الشمالي الغربي
    خطة مشروعات تعمير الساحل الشمالي الأوسط والغربي

تهدف تنمية الساحل الشمالي الغربي إلى تحقيق النمو الاقتصادي الذي يُعَد الهدف الرئيسي لكافة المشروعات التي تتبناها الدولة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

إن من أهم الأهداف الاستراتيجية للتنمية الإقليمية للساحل الشمالي الغربي تحقيق معدل نمو اقتصادي مرتفع لا يقل عن ١٢٪ في السنة، وتوطين ما لا يقل عن ٥ مليون نسمة وتوفير نحو ١,٥ مليون فرصة عمل، بالإضافة إلى دمج المنطقة في الاقتصاد القومي والعالمي عن طريق زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من أقل ٥٪ حاليًا إلى ٧٪ .

أن هذا المشروع يهدف أيضًا إلى الارتقاء بالأوضاع الاجتماعية وتحسين الأحوال المعيشية للمجتمعات المحلية بحيث لا يقل مؤشر التنمية البشرية عن ٧٧٪ وكذلك تطوير شبكات البنية الأساسية وتعزيز علاقات التبادل بين منطقة الدراسة وباقي الاقاليم المحيطة.

يعتمد الفكر التنموي المقترح لهذا المشروع على الاستخدام الأمثل لكافة الموارد والمقومات في هذا النطاق، ويتمثل ذلك في استغلال المناطق جنوب الشريط الساحلي بدءًا من العلمين إلى السلوم في استصلاح الأراضي بالاعتماد على مياه الأمطار والمياه الجوفية، وتنمية المدن الساحلية القائمة كمراكز تنمية رئيسية مع إنشاء مراكز سياحية عالمية، إضافة إلى استغلال ظهير الاستصلاح الزراعي في إنشاء تجمعات عمرانية جديدة قائمة على الأنشطة السياحية والسكنية، وأنشطة التصنيع الزراعي والتعدين، فضلًا عن إنشاء عدد من التجمعات البيئية الجديدة لخدمة أنشطة سياحة السفاري، وإمكانية استصلاح ملايين الأفدنة على تحلية مياه البحر ومياه الصرف الزراعي المعالجة، لاستزراع نباتات الوقود الحيوي والأعلاف، بجانب استغلال منخفض القطارة في التنمية المتكاملة.

يعد وجود شبكة طرق هو أهم مقومات النجاح لهذا المشروع القومي الثالث فالطرق هي شرايين التنمية، وهو ما أكده وزير الإسكان، موضحًا أنه تم البدء في تنفيذ مجموعة من المحاور العرضية التي تدعم الاتصالية بين المراكز العمرانية بهذا النطاق التنموي وبين باقي أنحاء الجمهورية، وخاصة مناطق الصعيد، وذلك ضمن الخطة القومية للطرق، التي أعلنت الحكومة بدء تنفيذها.
ويأتي في مقدمة هذه المحاور محور منخفض القطارة من طريق القاهرة – الإسكندرية، شرقًا بطول ٢٢٠ كم وصولًا إلى رأس الحكمة، ووصلاته الفرعية إلى البرقان، الحمام، العلمين، الضبعة وفوكة، بالإضافة إلى ربط المنطقة بمحافظات الصعيد من خلال شبكة جديدة من المحاور العرضية، وهى محور البهنسا (المنيا) – الواحات البحرية - سيوة – جغبوب عند الحدود الليبية، أسيوط – الفرافرة – عين دلة – سيوة".

ويمثل مشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي المدخل نحو آليات تنفيذية جديدة للتصدي لقضيتي ندرة المياه والطاقة، من خلال العديد من التوجهات والأفكار، والأدوات التنفيذية، وذلك من خلال استخدام موارد طاقة جديدة ومتجددة من الطاقة الشمسية التي سيتم توليدها بهذا النطاق، الذي يعد ثاني أكبر مناطق سطوع شمسي على مستوى الجمهورية، وكذا من خلال الطاقة النووية، خاصة بعد البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء المفاعل النووي في الضبعة، كما سيتم توجيه مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة إلى تحلية مياه البحر، لاستخدامات التنمية المختلفة، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المورد لتنفيذ هذا المشروع، ويمثل وجود هذين المقومين لأساس لتفعيل باقي مقومات التنمية بالمنطقة.

وبالنسبة لمقومات استصلاح الأراضي والتنمية الزراعية، تزخر المنطقة بموارد المياه الجوفية في الظهير الصحراوي، مع نطاقات ساحلية تتجمع بها مياه الأمطار، مع توافر مصدر للري من نهر النيل من خلال ترعة الحمام المقرر استصلاح وزراعة نحو ١٤٨ ألف فدان، حول مسارها فور إعادة الترعة إلى التشغيل وإزالة المعوقات أمامها.

ومن المقرر زراعة ١٥٠ ألف فدان في منطقة المغرة، ونحو٥٠ ألف فدان جنوب منخفض القطارة، و٣٠ ألف فدان في سيوة، بما يتيح رقعة زراعية موزعة على أنحاء الظهير الصحراوي بالمنطقة اعتمادًا على موارد المياه الجوفية ومصار الري المؤكدة. وبالنسبة لمقومات التنمية السياحية
تحتوي المنطقة على العديد من الموارد الاستخراجية التي تكفل إقامة العديد من الصناعات التي تقوم عليها، بشكل أساسي أو ثانوي، ومن أهم تلك الموارد: الحجر الجيري متوسط وعالي النقاء، الطفلة، البتونايت، الدولومايت، الجبس، رمال الكوارتز، وهي كلها من مقومات صناعة مواد البناء، هذا بالإضافة إلى الملح الصخري شديد النقاء ذي القيمة الاقتصادية العالية في التصدير في منخفض القطارة، فضلًا عن وجود نطاقات استكشاف واستخراج البترول عند حافة منخفض القطارة، مع استكشافات للزيت الخام والغاز الطبيعي.

يتضمن مخطط تنمية الساحل الشمالي الغربي إنشاء عدد من المدن الجديدة في الاقاليم التنموية الواعدة ومن بينها مدينة العلمين لتكون باكورة الجيل الرابع من المدن الجديدة في مصر وتمثل مدينة العلمين الجديدة أحد أهم اقطاب التنمية المتكاملة للساحل الشمالي الغربي ومنخفض القطارة.

وقد صدر قرار جمهوري بإنشاء مدينة العلمين الجديدة على مساحة ٨٨ ألف فدان بمنطقة تبعد حوالي ١٠ كيلومتر عن الساحل، ستكون أيقونة التنمية بالساحل الشمالي كله، كمدينة ذات طابع بيئي عمراني متميز جنوب الطريق الساحلي.

وتمثل هذه المدينة الجيل الرابع من المدن الجديدة التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، بعد أن تم تطهيرها من الألغام، فضلًا عن توافر ١٥ ألف فدان معدة للتنمية الفورية بالمدينة.
تضم منطقة الساحل الشمالي الغربي أنماطًا متعددة ومقومات جاذبة للسياحة الشاطئية، على طول امتداد الساحل الشمالي الغربي لنحو ٤٠٠ كم من غرب الإسكندرية، وحتى الحدود الغربية للجمهورية، بطول نحو ٩٠ كم من غرب الإسكندرية وحتى العلمين، ومن العلمين وحتى رأس الحكمة بطول نحو ١٣٠ كم، ومن النجيلة وحتى السلوم بطول نحو ١٣٠ كم، تضم بداخلها شرق وغرب مدينة مرسى مطروح بطول نحو ٩٠ كم.

أما السياحة العلاجية فهي في رمال واحة سيوة، والسياحة البيئية في نطاق محميات العميد وسيوة والسلوم، فضلًا عن سياحة السفاري التي تمتد مساراتها من الصحراء البيضاء إلى الواحات البحرية عبر الكثبان الرملية بالصحراء الغربية، وصولًا إلى منطقة واحة سيوة، وذلك عبر محاور لسياحة السفاري من العلمين – رأس الحكمة – سيدي براني – السلوم.

كما تزخر بمقومات السياحة الثقافية والتاريخية التي تظهر في مقابر الكومنولث والمقبرة الإيطالية والألمانية، حيث شهدت تلك المنطقة ساحات ومعارك الحرب العالمية الثانية، ومتحف العلمين الحربي في العلمين، ومتحف روميل، فضلًا عن مجموعة من المقابر والمعابد الفرعونية والأثرية في كليوباترا، وفي العمق الصحراوي في مدينة شالي القديمة في واحة سيوة. وهذا النمط من السياحة يشجع على إقامة سياحة المهرجانات والاحتفالات في تلك المناطق، استرجاعًا للأحداث التاريخية التي اتخذت مواقعها في هذه المناطق.

 

 خطة مشروعات تعمير الساحل الشمالي الأوسط والغربي

يتمثل المشروع الأول لجهاز التعمير الأوسط في ربط مدينة السادات بطريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي بطول حوالي ١٦ كيلومترًا شاملًا تنفيذ ١٢ عملًا صناعيًّا و٤ كباري علوية، بالإضافة إلى تنفيذ ٨ كباري سطحية وعدد ٥ مشايات.

وأوضح الجهاز أن الهدف من هذا المشروع هو نقل الحركة بين الطريق الزراعي (القاهرة - الإسكندرية) ومدينة قويسنا الصناعية شرقًا بطريق مدينة السادات ثم إلى الطريق الصحراوي (القاهرة - الإسكندرية) غربًا.

ويتمثل المشروع الثاني وفقًا لخطة الجهاز في تنفيذ المرحلة الأولى من رافد أبو الروس / مطوبس/ فوة بطول حوالي ٣٤ كم، وعرض ٢١ مترًا، في اتجاهين مروريين بكل اتجاه ٣ حارات مرورية وجزيرة وسطى وطبانات، وذلك بهدف نقل الحركة مباشرة من الطريق الدولي الساحلي ومحافظتي كفر الشيخ والبحيرة لخدمة مناطق المزارع السمكية والمناطق الزراعية، والمنطقة الصناعية الجديدة بمطوبس.

وتمثل المشروع الثالث في خطة جهاز تعمير الساحل في تطهير وتعميق بحيرة البرلس في المرحلة الأولى من خلال إزالة البوص من البحيرة بمساحة ١٣٩٥ فدانًا، وذلك بهدف حل مشكلات البحيرة وعودة دورها كمصدر رئيسي للثروة السمكية.

أما المشروع الرابع فيتمثل في تنفيذ الطريق الدائري غرب الجمالية بطول حوالي ٢.٧ كم وعرض ١٧ مترًا شاملًا عمل كوبري سطحي، ومزلقان سكة حديد، بهدف نقل الحركة لنقل ثقيل بين مراكز الإنتاج بالمحافظات، لميناء دمياط مباشرة دون المرور داخل الكتلة السكنية لمدينة الجمالية.

وعن مشروعي جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي تمثلا في تنفيذ طريق سيوة - الواحات البحرية بطول ٣٦٠ كم وعرض ١١ مترًا، بهدف الاستفادة من الأراضي القابلة للزراعة وربط واحة سيوة والواحات البحرية، ومحاور الوادي الجديد والقاهرة، علاوة على تشجيع سياحة السفاري والسياحة العلاجية والإسهام في التنمية السياحية.

ويتمثل المشروع الثاني لجهاز التعمير الغربي في رفع كفاءة وتطوير طريق الجارة - بئر النص بطول ١١٠ كم، وذلك بهدف ربط واحة الجارة بطريق مطروح - سيوة وتنمية المناطق الواقعة على جانبي الطريق، والاستفادة من المياه المعدنية المتوافرة بالواحة.

 

 

بيانات الإتصال

مشروعات مماثلة

ترميم هرم زوسر المدرج بسقارة
  • تم تنفيذه

ترميم هرم زوسر المدرج بسقارة

الظهير الصحراوى - الجيزة

ترميم مسجد تربانة بالإسكندرية
  • تم تنفيذه

ترميم مسجد تربانة بالإسكندرية

سوق الترك - المنشية - الإسكندرية

التقييمات والتعليقات 0

اترك تعليقا وقيم المشروع

تقييمك لهذا المشروع:

0 / 5